مستشفى الجهاز الهضمي: أفضل مستشفيات الجهاز الهضمي في إیران

الجهاز الهضمي: الفم ، البلعوم (البلعوم) ، المريء (المريء) ، المعدة ، الأمعاء الدقيقة ، الأمعاء الغليظة ، المستقيم ، هيكل أنبوبي على شكل قناة الشرج والمرتبط بهذا الهيكل ؛ يتكون من الغدد اللعابية والمرارة والكبد والبنكرياس ككل

وتعد البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والفيتامينات، والمعادن، والمياه والمواد الغذائية من المغذيات التي يقوم جهازك الهضمي بتقسيمها إلى أجزاء صغيرة بما يكفي لكي يمتصها جسمك، ويستخدمها لاحقًا في تجديد الطاقة، وعمليات النمو وإصلاح الخلايا

 الهضم هو عملية تفكيك الطعام إلى عناصر غذائية منفصلة لتزويد الجسم بما يحتاجه منها. السبيل الهضمي (يُسمى أيضًا القناة الهضمية أو السبيل المعدي المعوي) هو الأنبوب المجوف الذي يمر عبره الطعام عند بلعه، ثم يجري هضمه، ثم طرحه كفضلات مع البراز.

ينتقل الطعام من الفم إلى البلعوم والمريء، والمريء هو عبارة عن أنبوب عضلي ينتهي بالمعدة، وظيفته هي نقل الطعام من الفم وإيصاله إلى المعدة فقط. مرحلة الهضم في المعدة، والمعدة عبارة عن كيس عضلي قوي قابل للتوسع، وفي المعدة يتعرض الطعام لدرجة حموضة عالية تعمل على إذابة الطعام وتحويله إلى مادة كثيفة سائلة تسمى الكيموس

تحدث عملية هضم الطعام من خلال عمليتين أساسيتين والتي تشمل الهضم الميكانيكي (Mechanical digestion) والهضم الكيميائي. حيث يشر مصطلح الهضم الميكانيكي إلى العمليات الفيزيائية التي تحدث في الجهاز الهضمي لتحطيم الغذاء، أما الهضم الكيميائي فيشر إلى عمليات تحليل الغذاء بمساعدة الإنزيمات الهاضمة والعصارة المعدية.

فبعد تناولك للطعام، تستغرق عملية مروره عبر معدتك وأمعائك الدقيقة حوالي ست إلى ثمان ساعات. ثم يدخل الطعام الأمعاء الغليظة (القولون) لمزيدٍ من الهضم، ولامتصاص الماء منه، وأخيرًا للتخلص من الطعام غير المهضوم. يستغرق مرور الطعام عبر كامل القولون حوالي 36 ساعة.

وتختلف كميات وأصناف وأنواع الطعام التي يتناولها الإنسان يوميا، وتبدأ رحلتها من الفم والبلعوم لتستقر في المعدة، حيث يبدأ الهضم الكيميائي للغذاء، قبل نقله بعد ذلك إلى الأمعاء لمواصلة عملية الهضم والامتصاص. ويتراوح طول الأمعاء الدقيقة في المتوسط من 3 إلى 5 أمتار، بينما يبلغ طول الأمعاء الغليظة حوالي 1.5 متر

يحصل الجسم على الماء بشكلٍ رَئيسيَ عن طريق امتصاصه من السبيل الهضمي.بالإضافة إلى ذلك، يَجرِي إنتاج كمية صغيرة من الماء عندما يستقلب الجسم بعض العناصر الغذائية. يفقد الجسم الماء أساسًا عن طريق طرحه في البول من خلال الكلى.

كما تُفرز الأمعاء مقادير صغيرة من الإنزيمات التي تهضم البروتينات والسكّريات والدهون. يتبدل قوام المحتوى المعوي بشكل تدريجي مع انتقال الغذاء عبر أجزاء الأمعاء الدقيقة. في الاثناعشرِي، يَجرِي تخفيف الطعام مع الانزيمات البنكرياس والصفراء، مما يقلل من حموضة المعدة

يوضح الدكتور فاروقي: “يمكن أن يؤدي التوتر إلى إبطاء عملية الهضم، مما يحافظ على الطعام في معدتك لفترة أطول، مما قد يكون سببًا لحرقة المعدة”. هل شعرت يومًا بالانتفاخ والغثيان والتجشؤ والغازات والإسهال بعد تناول وجبة؟ يضيف الدكتور فاروقي: “يمكن أن يأتي عسر الهضم ويذهب اعتمادًا على مستوى التوتر لديك”.