جراحة الساد وأبرز المعلومات عنه
جراحة الساد
هل أُصيب أحد أفراد عائلتك بالمياه البيضاء؟ وهل نصحه الطبيب بالخضوع لعملية الساد؟ جراحة الساد هي عملية جراحية تستخدم لعلاج المياه البيضاء في العين، ويُطلق على المرض أيضًا اسم الكتاركت.
إليكم مقال يشرح العديد من التفاصيل حول جراحة الساد، بما في ذلك مدة العملية والنصائح التي يجب اتباعها بعد الجراحة.
الهدف من عملية الساد
جراحة الساد تستهدف علاج المياه البيضاء في العين، والتي تؤثر في وضوح الرؤية بسبب تغير حالة بروتين عدسة العين. يتم استبدال العدسة الطبيعية المتأثرة بعدسة اصطناعية لاستعادة وضوح الرؤية. يتم تنفيذ العملية لإزالة التغيرات التي تحدث في العدسة وتحسين الرؤية للمرضى المصابين بالمياه البيضاء في العين.
إجراءات ما قبل الخضوع لجراحة الساد
قبل خضوع المريض لجراحة الساد، يجب عليه الاستعداد بشكل جيد للعملية من خلال الامتثال للتعليمات الطبية التالية:
- الصيام: يجب على المريض أن يصوم ولا يتناول الطعام قبل موعد العملية بما يقارب 12 ساعة.
- التوقف عن تناول الأدوية: يجب على المريض التوقف عن تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب، خاصة الأدوية المتعلقة باضطرابات الدم.
- استخدام قطرات العين: قد يُنصح المريض بتطبيق قطرات للعين تقضي على البكتيريا والميكروبات.
- الفحوصات الطبية: يجب إكمال الفحوصات الطبية التي يوصي بها طبيب العيون، وتشمل صورة الدم الكاملة وتحليل وظائف الكبد والكلى وقياس ضغط الدم ومستوى السكر في الجسم، وأيضًا قياس كفاءة القلب والتأكد من قدرته على تحمل العملية.
كيف تُجرى جراحة الساد؟
جراحة الساد تتم بواسطة طبيب العيون وتتضمن الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: التخدير
نعم، في جراحة الساد، يستخدم طبيب العيون قطرات مخدرة لتخدير العين ومنع الألم خلال العملية. هذه القطرات تحتوي على مركب مخدر يُوضع مباشرة على سطح العين ويساعد في تخديرها بفاعلية. تختلف طرق التخدير المستخدمة وفقًا لتفضيلات الطبيب وحالة المريض. وبفضل تأثير القطرات المخدرة، يكون المريض في حالة راحة وعدم شعور بأي ألم أثناء العملية.
الخطوة الثانية: إزالة عدسة العين
صحيح، لإزالة العدسة المصابة بالساد، يمكن استخدام أحد الوسائل التالية:
- جهاز الفاكو (الفاكوإمولسيفيكيشن): يستخدم جهاز الفاكو لتفتيت العدسة المصابة بالساد باستخدام الموجات فوق الصوتية، ثم يتم شفط الجزء المفتت من العدسة. يتم إدخال الأداة الجراحية من خلال فتحة جراحية صغيرة في العين ويتم القيام بالعملية تحت تأثير التخدير الموضعي.
- أشعة الفيمتو ليزر: تستخدم أشعة الفيمتو ليزر لعمل شقوق صغيرة في العدسة المصابة بالساد، وذلك لتفتيتها وتجزئتها، ثم يتم شفط الأجزاء المفتتة. هذه العملية تتم باستخدام جهاز الليزر دون الحاجة إلى فتحة جراحية كبيرة.
- المشرط الجراحي: يمكن استخدام المشرط الجراحي لإجراء شق كبير نسبيًا بالقرب من القرنية لإزالة العدسة المصابة بالساد. يتم إدخال الأداة الجراحية من خلال فتحة جراحية كبيرة، ومن ثم يتم إزالة العدسة. ومع ذلك، يمكن أن تحتاج هذه الطريقة إلى وقت أطول للشفاء، وقد تتسبب في مشاكل مثل الاستجماتيزم (تغير في الانكسار البصري للعين).
يجب على الجراح تقييم حالة المريض وتحديد الطريقة الأنسب لإزالة العدسة المريضة بناءً على الظروف الفردية والتحاليل الطبية المجراة.
الخطوة الثالثة: زراعة عدسة جديدة
بعد استئصال العدسة القديمة، يقوم الطبيب بزرع عدسة اصطناعية سليمة لاستعادة الرؤية. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من العدسات الاصطناعية التي يتم استخدامها:
العدسات أحادية البؤرة
تعتبر هذه العدسة من نوع عدسة متعددة البؤرة، حيث توفر للفرد القدرة على الرؤية القريبة والبعيدة. ومع ذلك، قد يكون المريض بحاجة إلى ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة بعد زراعتها لتحقيق رؤية أفضل في مسافات مختلفة.
العدسات متعددة البؤر
تتيح هذه العدسات للمريض القدرة على الرؤية في مسافات مختلفة، حيث يستطيع رؤية الأجسام القريبة والبعيدة بوضوح دون مشاكل. وبالتالي، لن يكون هناك حاجة لارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة.
العدسات الانكسارية
تستهدف هذه العدسات مرضى الاستجماتيزم الذين يعانون من ازدواج الرؤية بسبب عدم انتظام سطح القرنية.
كم تستغرق جراحة الساد؟
جراحة الساد تُعَد من العمليات القصيرة نسبيًا، حيث يقوم الطبيب بإجراء جميع خطوات العملية في وقت قصير. عادةً، تستغرق العملية ما يقرب من 5 دقائق. ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن هذا الوقت قد يتفاوت بناءً على حالة كل مريض وتعقيدات الحالة. قد يستغرق الأمر وقتًا أطول في بعض الحالات التي تتطلب إجراءات إضافية.
مدة البقاء في المستشفى بعد العملية
بعد جراحة الساد، يمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم، وعادةً ما لا يكون هناك حاجة للبقاء في المستشفى لفترة طويلة. تعتبر جراحة الساد عملية خفيفة وغالبًا ما يتم إجراؤها كعملية خارجية، حيث يتم إطلاق سراح المريض بعد استيفاء المتطلبات اللازمة وتقديم التعليمات اللازمة للرعاية المنزلية والمتابعة. ومع ذلك، قد يختلف ذلك بناءً على حالة المريض وتعليمات الطبيب. يجب على المريض دائمًا الالتزام بتعليمات ما بعد العملية والمواعيد المحددة للمتابعة اللازمة.
كم تبلغ نسبة نجاح جراحة الساد؟
صحيح، تُعتبر جراحة الساد من أنجح جراحات العيون المتاحة حاليًا. تتجاوز نسبة نجاحها عادةً 90%، مما يشير إلى فاعليتها وسلامتها. لذا، لا داعي للقلق أو الخوف من إجراء هذه العملية، ومن المهم التعاون مع الطبيب واتباع التعليمات المقدمة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
هل يحتاج المريض إلى الخضوع للعملية مرة أخرى بعد فترة؟
إن نتائج جراحة الساد تدوم لسنوات طويلة، وبالتالي لا يحتاج المريض إلى إجراء الجراحة مرة أخرى. ومع ذلك، قد يحتاج المريض في وقت لاحق إلى زيارة الطبيب لإجراء عملية مسح بالليزر للعدسة فقط إذا تعرضت لأي عتامة نتيجة التصاق العدسة الجديدة بمحفظة العدسة.
تكلفة جراحة الساد في ايران
تكلفة جراحة الساد في إيران تتراوح ما بين 1000 دولار و 1500 دولار، وتشمل زيارات الطبيب والمستشفى والتخدير والأدوية والتعافي بعد العملية والمتابعة اللازمة. يجب أخذ في الاعتبار أن الأسعار قد تتفاوت بناءً على سمعة الطبيب ومستوى خبرته. عمومًا، تعتبر تكلفة جراحة الساد في إيران ميسورة مقارنة بالدول الأخرى، حيث يبلغ متوسط التكلفة حوالي 6800 دولار في الولايات المتحدة و5400 جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
كلمة أخيرة حول جراحة الساد
جراحة الساد هي إجراء جراحي يتم خلاله تصحيح انحراف العمود الفقري، وهو حالة صحية تسمى الساد وتسبب ألمًا وعدم الراحة في الظهر والعنق. قد يسبب الساد أيضًا تنميلًا وضعفًا في الأطراف وصعوبة في التحرك والإجهاد الشديد.
تعتمد طريقة جراحة الساد على حالة المريض وشدة الانحراف العمودي، وتتضمن العديد من التقنيات الجراحية المختلفة، بما في ذلك جراحة الانفصال الأمامي والانفصال الخلفي والجراحة الجانبية والتركيب الداخلي بالبراغي والأسياخ.
يحتاج المرضى الذين يعانون من الساد إلى تقييم شامل لحالتهم الصحية وتاريخهم الطبي وتقييم الأعراض والتشخيص الدقيق قبل إجراء الجراحة. يجب استشارة الطبيب المختص في حالة وجود أي أعراض تشير إلى وجود الساد، واتباع الخطة العلاجية المناسبة لتجنب المضاعفات الخطيرة.
الأسئلة المتداولة حول جراحة الساد
تعتبر جراحة الساد عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء في العين واستبدالها بعدسة اصطناعية. وفيما يلي نبذة مختصرة عن عملية جراحة الساد:
التخدير: يتم وضع قطرات مخدرة في العين لتخديرها ومنع الألم خلال العملية.
القطع الجراحي: يتم عمل شق صغير في القرنية للوصول إلى محفظة العدسة.
إزالة المياه البيضاء: يتم استخدام تقنيات مختلفة مثل الفاكو أو الليزر لتفتيت وإزالة المياه البيضاء المتجمعة داخل العدسة.
زرع العدسة الاصطناعية: يتم وضع عدسة اصطناعية جديدة في محل المياه البيضاء المزالة. تعمل العدسة الاصطناعية على تصحيح الرؤية.
الإغلاق والشفاء: يتم إغلاق الشق الجراحي في القرنية والسماح للجرح بالتئام بشكل طبيعي.
تتم هذه العملية عادة بسرعة وفاعلية، وعادةً ما يحقق النجاح في تحسين الرؤية للمرضى المصابين بالمياه البيضاء.
جراحة الساد عملية تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث يتم وضع قطرات مخدرة في العين لتخديرها ومنع الألم. بالتالي، فإن المريض لن يشعر بأي ألم أثناء العملية.
ومع ذلك، قد يشعر المريض ببعض الضغط أو الانزعاج خلال العملية نفسها. وفي بعض الحالات النادرة، قد يشعر المريض بحكة أو شعور بالجفاف بعد العملية، ولكن هذه الأعراض عادة ما تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة وجيزة.
نعم، بعد جراحة الساد قد تظهر بعض الأعراض المؤقتة والشائعة. من بين هذه الأعراض:
- تحسن ضبابية الرؤية
- احمرار العين
- الحساسية للضوء
- الشعور بالجفاف
- تورم الجفن
هذه الأعراض عادة ما تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت. ومع ذلك، ينبغي للمريض الاتصال بالطبيب إذا كانت الأعراض شديدة أو مزعجة أو إذا طالت مدة استمرارها لفترة طويلة.
مرض الساد هو حالة تحدث في العين تتسبب في تغير لون العدسة الطبيعية للعين من الشفافية إلى الضبابية أو اللون الأبيض. يسمى أيضًا بالمياه البيضاء (Cataract)، وهو من أكثر الأمراض العينية شيوعًا، خاصةً في فئة الأشخاص المسنين. يعتبر التقدم في العمر والتعرض للعوامل البيئية مثل أشعة الشمس فوق البنفسجية والتدخين وبعض الأمراض المزمنة من العوامل المساهمة في تطور المياه البيضاء. يتم علاج مرض الساد عادة من خلال جراحة إزالة العدسة الضبابية واستبدالها بعدسة اصطناعية شفافة، مما يسمح بتحسين الرؤية واستعادة وضوح الرؤية.
