الطب الاشعاعي في إيران
الطب الاشعاعي
الطب الاشعاعي هو فرع من فروع الطب يستخدم الأشعة السينية والموجات الراديوية والموجات فوق الصوتية في تشخيص وعلاج مختلف الأمراض، ولا يقتصر الطب الشعاعي على التصوير فحسب، بل يشمل أيضًا إجراء بعض التدخلات الجراحية. يتضمن طب الشعاعي مجالين رئيسيين وهما التشخيص الشعاعي والعلاج الشعاعي. يهدف مجال التشخيص الشعاعي إلى تقييم حالة المرض وتطوره وتحديد طرق العلاج واختبار فعالية العلاج. أما مجال العلاج الشعاعي، فيستخدم عمومًا لتوجيه العمليات الجراحية، حيث يتم استخدام تقنيات تصوير الأوعية الدموية وتقنيات الخزعة بالإبرة المأخوذة من الأعضاء تحت مسمى العلاج الشعاعي.
تشمل أشعة الكهرومغناطيسية المختلفة التي تستخدم في الطب، على سبيل المثال:
1- أشعة الأشعة السينية (X-rays): تستخدم لإنشاء صور ثنائية الأبعاد للعظام والأنسجة الرخوة، وتستخدم على نطاق واسع في تشخيص الكسور وأمراض الصدر والتهاب الجيوب الأنفية والأسنان والجهاز الهضمي والجهاز البولي وغيرها من الحالات.
2- الأشعة المقطعية (CT Scan): تستخدم لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء في الجسم، ويمكن استخدامها لتشخيص الأورام والإصابات والأمراض الأخرى.
3- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): تستخدم لإنشاء صور ثنائية الأبعاد للأنسجة والأعضاء، وتستخدم في تشخيص الحمل وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز البولي وغيرها من الحالات.
4- الرنين المغناطيسي (MRI): تستخدم لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء في الجسم، وتستخدم في تشخيص الأورام والأمراض العصبية والتشوهات الخلقية وغيرها من الحالات.
5- الأشعة النووية (Nuclear Medicine): تستخدم لتشخيص الأورام والأمراض العصبية والتشوهات الخلقية وغيرها من الحالات، وتتطلب حقن مواد إشعاعية خفيفة الوزن في الجسم.
تصوير الأوعية
تصوير الأوعية الدموية هو طريقة تشخيصية يتم استخدامها لفحص الشرايين والأوردة وصمامات القلب. يهدف تصوير الأوعية إلى تقييم وظيفة عضلة القلب وانسداد الشرايين التاجية (التي تغذي القلب) والأوعية المؤدية للقلب في حالة مرض احتشاء العضلة القلبية (نوبة قلبية) وأمراض صمام القلب وفحص القلب الذي يشتبه فيه والألم الحاد في الصدر أو بعد إجراء جراحة قلب.
عادةً ما يتم إجراء تصوير الأوعية الدموية من خلال إدخال قسطرة في الشريان الفخذي الموجود في الفخذ الأيمن. يتم تخدير المنطقة المحيطة موضعيًا قبل بدء الإجراء، وهذا الإجراء غير مؤلم. يتم تمرير القسطرة الرفيعة من الشريان الفخذي عبر الشريان الحرقفي الظاهر والشريان الحرقفي العميق والشريان الأورطي البطني بالتوالي للوصول إلى القلب. يتم تأمين وصول إلى البطين الأيسر (البطين) لتقييم وظيفة ضخ القلب. بالنسبة للأوعية التي تتم العثور على انسداد فيها أثناء تصوير الأوعية، يتم فتح الوعاء باستخدام تقنية الدعامة. هناك أيضًا طريقة أخرى تستخدم لفتح الأوعية المسدودة أثناء تصوير الأوعية وهي قسطرة البالون. في طريقة رأب الوعاء بالبالون، يتم إدخال بالون من خلال القسطرة إلى الوعاء المضيق ويتم نفخ البالون في هذه المنطقة لتدمير الترسبات التي تسد الوعاء، ثم يتم تطبيق الضغط والضمادة على منطقة الإجراء الجراحي لفترة قصيرة. يجب على المريض أن يستريح لمدة 4-6 ساعات بعد العملية. قبل تصوير الأوعية الدموية المخطط لها، يتم إجراء تحليل للدم وتقييم عدد صفائح الدم ووظائف الكلى. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المريض صائمًا لمدة لا تقل عن 10 ساعات قبل هذا الإجراء.
في حالة عدم القدرة على استخدام الشريان الفخذي بسبب انسداده أو أي مشكلة أخرى، يتم استخدام الشريان العضدي من خلال الدخول من الذراع، أو يتم استخدام الشريان الكعبري من خلال الدخول من المعصم.
نظرًا لأن تصوير الأوعية هو إجراء تشخيصي اجتياحي، فإن هناك خطرًا من حدوث بعض المضاعفات. يشمل ذلك تلف الشريان التاجي، وجود ورم دموي، توسع الأوعية الدموية، انخفاض معدل ضربات القلب، انخفاض ضغط الدم، اضطرابات النظم والسكتة الدماغية. إجراءات تصوير الأوعية الدموية ورأبها غير مؤلمة حيث يتم إجراؤها تحت التخدير العام.
بعد إجراء تصوير الأوعية الدموية، يجب على المرضى شرب الكثير من الماء وتجنب التدخين والامتناع عن تناول الكحول. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المرضى بعدم دخول الماء الساخن، وعدم رفع أوزان ثقيلة، وعدم إجهاد أنفسهم لتجنب حدوث نزيف في منطقة الجرح. بعد رأب الوعاء، يتم استخدام مخففات الدم للحد من مخاطر تكوين الجلطات.
هل العلاج الإشعاعي يقضي على السرطان
نعم، العلاج الإشعاعي يمكن أن يساعد في قتل الخلايا السرطانية والحد من نمو الورم السرطاني. يستخدم العلاج الإشعاعي عادة كوسيلة للتحكم في السرطان، وعادةً ما يتم إجراؤه بعد العلاج الجراحي لإزالة الورم السرطاني أو كعلاج رئيسي إذا كان الورم غير قابل للجراحة.
يتم استخدام الإشعاع عالي الطاقة لتدمير خلايا السرطان، ويستخدم الجهاز الإشعاعي لتسليط الأشعة الكهرومغناطيسية على المنطقة المصابة بالسرطان. تتأثر الخلايا السرطانية بشكل أكبر من الخلايا السليمة بسبب نموها السريع، وبالتالي تعرض الخلايا السرطانية للإشعاع يؤدي إلى تلفها وموتها.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن العلاج الإشعاعي قد يؤثر على الخلايا السليمة أيضًا، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية. ويعتمد نجاح العلاج الإشعاعي على عدة عوامل، بما في ذلك نوع السرطان وحجمه وموقعه ومرحلته، وكذلك صحة المريض بشكل عام. لذلك، يجب التحدث مع الطبيب المعالج لتحديد ما إذا كان العلاج الإشعاعي هو الخيار الأمثل للحالة المرضية لكل مريض بشكل فردي.
التصوير المقطعي المحوسب
صحيح، التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) هو طريقة تصوير تسمح بفحص مختلف أجزاء الجسم باستخدام الأشعة السينية. يتم وضع المريض على سرير في الجهاز ويتحرك مصدر الأشعة السينية حوله لإلتقاط صور من زوايا مختلفة، وبعد ذلك يتم استخدام هذه الصور لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأنسجة المختلفة في الجسم.
تصوير الـ CT يمكنه فحص أنسجة العظام والأنسجة الرخوة والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية بدقة. يُستخدم في تشخيص مجموعة متنوعة من الحالات والأمراض، مثل تحديد كسور العظام وأورام العظام والتشخيصات الرئوية وأمراض الكبد وتصنيف الأنسجة الدموية وحصوات الكلى وأمراض الأمعاء.
عملية التصوير المقطعي غير مؤلمة، ومع ذلك، يجب على المريض أن يبقى ثابتًا خلال العملية، وقد يُطلب منه أحيانًا أن يحتجز التنفس. يتعرض المرضى لبعض الإشعاع أثناء العملية، ومع ذلك، فإن مستوى التعرض للإشعاع عادةً ليس كافيًا للتسبب في أضرار صحية. ونظرًا لأن عملية التصوير تستغرق وقتًا قصيرًا، فإن التعرض للإشعاع يكون محدودًا.
في بعض الحالات، يُحقن المريض بمادة مضادة للتباين قبل إجراء التصوير المقطعي. بعد العملية، يُنصح المريض بشرب الكثير من السوائل لمساعدة الجسم على التخلص من المادة المضادة للتباين عن طريق البول. قد يحدث بعض الآثار الجانبية البسيطة بعد استخدام المادة المضادة للتباين، مثل احمرار الجلد وحكة وغثيان، ولكنها غالبًا ما تكون طفيفة ومؤقتة.
يجب توخي الحذر عند تعريض النساء الحوامل للإشعاع في الـ CT scan. إذا تطلبت الحاجة إلى فحص البطن أو الحوض، يفضل استخدام تقنيات تصوير أخرى غير الـ CT scan التي لا تنطوي على تعرض للإشعاع، مثل الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.
تُحفظ الصور التي تم الحصول عليها من الـ CT scan على الكمبيوتر، ويقوم أطباء الأشعة بتحليل الصور وفحصها في صورة ثلاثية الأبعاد أو عرضها بشكل فردي. إذا كانت هناك نتائج مشتبهة على الصور، مثل وجود ورم أو كسر، قد يتم طلب مزيد من الفحوص والتحاليل للتأكد وإجراء التشخيص النهائي.
التصوير الشعاعي للثدي
التصوير الشعاعي للثدي هو طريقة تصوير إشعاعي تستخدم لفحص أنسجة الثدي لدى النساء. يتم ضغط أنسجة الثدي بين طبقتين ويتم التقاط صورة أشعة سينية عن طريق جهاز الأشعة السينية. يُعتبر التصوير الشعاعي للثدي المعيار الذهبي لتشخيص سرطان الثدي. يمكن رؤية الأعراض الصغيرة التي لا يمكن اكتشافها في الفحص السريري من خلال هذه الطريقة.
يتم إجراء التصوير الشعاعي للثدي لهدفين رئيسيين: التشخيص والفحص. يتم إجراء التصوير الشعاعي للثدي لفحص أنسجة الثدي عند وجود أعراض مشتبه فيها في الفحص السريري (تصلب في أنسجة الثدي، تغيرات في الحلمة، احمرار، تغير في الجلد … الخ). ينصح بإجراء التصوير الشعاعي للثدي لجميع النساء اللاتي يشعرن بوجود كتلة غير قابلة للتحرك وغير مؤلمة في أنسجة الثدي ويعانين من افرازات من الحلمة وشكاوى مثل الألم والتقشر وجفاف جلد الثدي وانتفاخ ملحوظ في الإبط. علاوة على ذلك، يجب إجراء التصوير الشعاعي للثدي سنويًا للكشف المبكر ومراقبة الحالة لجميع النساء فوق سن الأربعين دون وجود أعراض أو شك. يمكن تشخيص سرطان الثدي من خلال التصوير الشعاعي للثدي. يعد الفحص الشعاعي للثدي أمرًا هامًا جدًا للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
التصوير الشعاعي
التصوير الشعاعي هو تقنية تصوير طبية تستخدم لفحص وتشخيص الأوعية الدموية والأنسجة في الجسم. يتم ذلك عن طريق حقن مادة معينة تسمى المادة المضادة للمشعات أو المادة الحاجزة في الأوعية الدموية لتسهيل رؤية الأوعية والتشخيص المحتمل للأمراض والتشوهات.
تتم عملية التصوير الشعاعي باستخدام جهاز تصوير محدد مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب. ويعتمد الاختيار على المنطقة المراد فحصها والغرض من التصوير.
تعتبر التصوير الشعاعي أداة مهمة للكشف المبكر عن الأمراض وتقييم تطورها، بما في ذلك سرطان الثدي والأمراض القلبية والوعائية والأمراض العصبية والتشوهات العظمية والمفصلية. يساعد التصوير الشعاعي في تحديد حجم الأورام وتوزعها وتقييم تأثيرها على الأنسجة المحيطة.
تتميز التقنيات الحديثة للتصوير الشعاعي بالدقة والوضوح العاليين، مما يتيح للأطباء تشخيص أمراض المرضى بدقة أكبر واتخاذ القرارات العلاجية المناسبة. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام التصوير الشعاعي بحذر وفقًا للضوابط السلامة اللازمة لتجنب التعرض الزائد للأشعة وحماية المرضى.
هل الأشعة المقطعية تبين الأورام
نعم، الأشعة المقطعية (CT scan) هي إحدى الطرق الشائعة لتشخيص الأورام وغيرها من الأمراض المختلفة. وهي تقنية إشعاعية تستخدم أشعة الإكس-راي لإنشاء صور مقطعية للأنسجة والأعضاء في الجسم. وتتيح الأشعة المقطعية للأطباء رؤية تفاصيل دقيقة عن العديد من الأمراض والإصابات، بما في ذلك الأورام.
ويتم ذلك بإدارة جهاز الأشعة المقطعية حول الجسم، وإرسال أشعة الإكس-راي من خلاله، وتلتقط الأجهزة المتخصصة التي تعمل بالحساسية عالية الإشارة المنبعثة من الأنسجة المختلفة في الجسم وتحويلها إلى صور ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء المختلفة. وبهذه الطريقة، يمكن للأطباء تشخيص الأورام وتحديد حجمها وموقعها وخصائصها الأخرى، وهذا يساعد على تحديد الخطة العلاجية الأنسب للمريض.
الموجات فوق الصوتية:
الموجات فوق الصوتية هي تقنية تصوير طبي تستخدم لتشخيص وتقييم الأنسجة والأعضاء داخل الجسم. تعتمد هذه التقنية على إرسال موجات صوتية عالية التردد إلى الجسم واستقبال الاشتراكات (الانعكاسات) التي تحدث عندما تصطدم هذه الموجات بالأنسجة المختلفة.
تتم عملية المسح بالموجات فوق الصوتية باستخدام جهاز يسمى المحوّل الصوتي (المحوّل الضوئي)، والذي يقوم بإرسال النبضات الصوتية واستقبال الاشتراكات. يتم تحويل الاشتراكات المستقبلة إلى إشارات كهربائية وتحويلها إلى صورة مرئية على شاشة الكمبيوتر.
تستخدم الموجات فوق الصوتية في مجموعة متنوعة من التطبيقات الطبية، بما في ذلك فحص الحمل والتشخيص المبكر للأمراض وتقييم الأورام والتحقق من صحة الأعضاء الداخلية مثل الكبد والقلب والكلى والغدد اللمفاوية والغدة الدرقية والثدي والأوعية الدموية.
تعتبر الموجات فوق الصوتية آمنة وغير ضارة ولا تتطلب تعرضًا للإشعاع، وهي توفر صورًا مفصلة وواضحة للأنسجة المستهدفة. كما أنها سهلة الاستخدام وغير مؤلمة للمرضى.
الرنين المغناطيسي
الرنين المغناطيسي (MRI) هو تقنية تشخيصية تستخدم لإنشاء صور مفصلة وثلاثية الأبعاد للأعضاء والأنسجة في الجسم. يعتمد الرنين المغناطيسي على توليد حقل مغناطيسي قوي وتطبيق نبضات مغناطيسية وإرسال إشارات إلى الأنسجة داخل الجسم.
عندما يتعرض الجسم لحقل مغناطيسي قوي، يتفاعل البروتونات الموجودة في الذرات داخل الأنسجة مع هذا الحقل ويتغيرون في اتجاهه. يتم ثم إرسال نبضات مغناطيسية قصيرة وقوية لتحفيز هذه البروتونات وإعادتها إلى وضعيتها الأصلية. أثناء هذه العملية، يتم تسجيل إشارات مرتدة تولدها البروتونات المستقرة بواسطة أجهزة الاستشعار.
يتم استخدام هذه الإشارات لإنشاء صور مفصلة للأنسجة والأعضاء في الجسم، ويمكن تحليل هذه الصور لتشخيص الأمراض وتقييم حالات الأنسجة المختلفة. يمكن للرنين المغناطيسي توفير صور طبقية وثلاثية الأبعاد، ويمكن تحسين التباين بين الأنسجة باستخدام مواد تباين مغناطيسية.
تعتبر التقنية آمنة للغاية، حيث لا تستخدم أشعة تشخيصية مؤذية. ومع ذلك، يجب تجنب إجراء الرنين المغناطيسي في بعض الحالات مثل وجود أجسام معدنية في الجسم أو وجود أجهزة طبية مزروعة مثل جهاز تنظيم ضربات القلب.
يستخدم الرنين المغناطيسي في تشخيص العديد من الحالات والأمراض مثل تشوهات العضلات والعظام، وأمراض الأوعية الدموية والأورام السرطانية، وأمراض الدماغ والأعصاب، والتشخيص المبكر للأمراض المزمنة. تعد صور الرنين المغناطيسي مفيدة جدًا للأطباء في تحديد التشخيص الصحيح وتخطيط خطة العلاج المناسبة للمرضى.
تكلفة الخدمات الإشعاعية: تفاوتات كبيرة في الأسعار بين البلدان والخدمات المقدمة
تختصر قیمة الخدمات الخاصة بالتصوير الشعاعي في إيران وغيرها من البلدان وتتفاوت بشكل كبير وتعتمد على عوامل عدة، بما في ذلك نوع الخدمات الإشعاعية، الموقع الجغرافي، المعدات المستخدمة، وتخصص وخبرة الأطباء والموظفين الإشعاعيين، بالإضافة إلى سياسات التسعير في كل بلد.
بالإضافة إلى ذلك، في بعض البلدان، يتم توفير خدمات التصوير الشعاعي عمومًا في المستشفيات ومراكز العلاج وتكون تحت تغطية التأمين الصحي العام، بينما في بعض البلدان تُقدم هذه الخدمات بشكل خاص وتكون التكلفة أعلى.
لذلك، للإجابة على هذا السؤال بدقة أكبر، يتطلب الأمر معرفة الخدمات الإشعاعية المحددة التي ترغب في الحصول عليها.
تخصصات الطب الإشعاعي
تخصصات الطب الإشعاعي تشمل مجموعة متنوعة من المجالات التي تستخدم الإشعاع لأغراض تشخيصية وعلاجية. إليك بعض تخصصات الطب الإشعاعي:
التصوير الإشعاعي (Radiology): هذا التخصص يشمل استخدام الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية (CT scan) لتشخيص الأمراض والإصابات في الجسم.
علاج الأشعة (Radiation Therapy): يركز هذا التخصص على استخدام الإشعاع لعلاج الأمراض السرطانية والأورام الخبيثة بطرق مثل العلاج الإشعاعي والعلاج بالجسيمات المشعة.
الطب النووي (Nuclear Medicine): يشمل هذا التخصص استخدام المواد المشعة لتشخيص الأمراض وتقييم وظائف الأعضاء والأنظمة في الجسم.
الأشعة التشخيصية (Diagnostic Radiography): هذا التخصص يركز على إجراءات التصوير الإشعاعي للتشخيص، مثل التصوير الرقمي والأشعة المقطعية والأشعة السينية.
الأشعة التداخلية (Interventional Radiology): يستخدم هذا التخصص الأشعة لإجراء عمليات جراحية تداخلية بدون الحاجة إلى جراحة تقليدية، مثل التداخل في الأوعية الدموية أو استئصال الأورام.
الأشعة السينية الوظيفية (Functional X-ray): يُستخدم هذا التخصص لتقييم وظائف الأعضاء الداخلية مثل القلب والمرارة والمريء باستخدام الأشعة السينية.
الأشعة التداخلية القلبية (Cardiac Interventional Radiology): يُستخدم هذا التخصص في تشخيص وعلاج أمراض القلب باستخدام الأشعة السينية والأجهزة المتخصصة.
أمراض النساء والأشعة (Breast Imaging and Mammography): يركز على استخدام التصوير بالأشعة السينية لتشخيص وفحص أمراض الثدي، بما في ذلك التصوير بالثدي (Mammography).
الأشعة على الأطفال (Pediatric Radiology): هذا التخصص يركز على تقديم الرعاية الإشعاعية للأطفال وتقديم خدمات التصوير التشخيصي المتخصصة لهم.
الأشعة السينية الأسنانية (Dental Radiography): يستخدم هذا التخصص للتصوير السيني للفم والأسنان للتشخيص والمتابعة.
هذه مجرد عدة أمثلة على تخصصات الطب الإشعاعي، وهناك تخصصات أخرى تتعلق بالإشعاع تعتمد على تقنيات مختلفة واستخدامات متنوعة للإشعاع في مجال الطب.
مواد تخصص الطب الإشعاعي
الفيزياء الإشعاعية (Radiation Physics)
البيولوجيا الإشعاعية (Radiation Biology)
تقنيات التصوير الإشعاعي (Radiographic Imaging Techniques)
علاج الأشعة (Radiation Therapy)
الأشعة التداخلية (Interventional Radiology)
التشخيص بواسطة المواد المشعة (Diagnostic Radiopharmaceuticals)
الأمان الإشعاعي (Radiation Safety)
إدارة الخدمات الصحية والإشعاعية (Healthcare and Radiation Services Management)
أخلاقيات الطب الإشعاعي (Ethics in Radiation Medicine)
البحث والابتكار في الطب الإشعاعي (Research and Innovation in Radiation Medicine)
إيجابيات تخصص الطب الإشعاعي
نسبة الطلب على تخصص الطب الإشعاعي ونسبة ركوده يمكن أن تختلف من دولة إلى أخرى ومن وقت لآخر، وذلك بناءً على عدة عوامل. إليك بعض العوامل التي تؤثر على نسبة الطلب والركود في هذا التخصص:
الاحتياجات الصحية الوطنية
التوجهات الحكومية
التطور التكنولوجي
العوامل الديموغرافية
العوامل الاقتصادية
بالإضافة إلى ذلك، تذهب توجهات الأطباء والخريجين الجدد أيضًا في خطوط تلك الاتجاهات. إذا كان هناك عرض كبير لخريجي تخصص الطب الإشعاعي وقلة في الفرص أو الطلب على الخدمات، فقد يحدث ركود في هذا التخصص.
سلبيات تخصص الطب الإشعاعي
تخصص الطب الإشعاعي له العديد من الإيجابيات والفوائد، ومنها:
المساهمة في إنقاذ الأرواح
التطور التكنولوجي
الفرص البحثية
تنوع التخصصات
الوظائف والفرص الوظيفية
الريادة في الرعاية الصحية
التحديات الفريدة
الأمان المهني
التوازن بين الحياة المهنية والشخصية
مجالات عمل تخصص الطب الإشعاعي
تخصص الطب الإشعاعي يفتح العديد من مجالات العمل في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي. إليك بعض المجالات التي يمكن لخريجي هذا التخصص العمل فيها:
المستشفيات والعيادات الطبية
مراكز علاج السرطان
البحث العلمي
التعليم الطبي
الأبحاث الصناعية والشركات الطبية
الأمان الإشعاعي
الصحة العامة
الاستشارات الطبية
الإدارة الطبية
المشاركة في المنظمات الدولية
الأسئلة المتداولة حول الأشعة
تمنح درجة البكالوريوس في تقنية الأشعة التشخيصية بعد دراسة أربع سنوات يتبعها سنة تدريب إجبارية (برنامج الامتياز).
بالتأكيد يعتبر هذا التخصص له مستقبل كبير جدًا للبنات، وذلك لأنه مطلوب في جميع دول العالم، إلى جانب أن الرواتب الخاصة به مرتفعة أيضًا. لذلك فهو من أكثر التخصصات الطبية التي لها مستقبل للبنات
تستغرق المدة الدراسية في الجامعة لهذا التخصص ست سنوات تقريبًا، بالإضافة إلى سنة الامتياز؛ وهي السنة التي يختار فيها الطلبة اختصاصهم. أما الدراسة في المعاهد، فتأخذ سنتين ونصف تقريبًا، ويُصبح الخريج فيما بعدها فني أشعة
تقني الأشعة أو فني الأشعة (دبلوم) هو الشخص الذي يقوم بالعمل على أجهزة الأشعة الطبية بأنواعها المختلفة، مثل أجهزة الأشعة المؤينة العادية والمقطعية C.T. وبانوراما الأسنان وأجهزة تصوير الثدى، والأجهزة غير المؤينة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (M.R.I. ). وفي بعض الدول يعمل أيضاً على أجهزة الموجات الصوتية U/S
أهم حدث فيها العقم ولكلا الجنسين، حيث يمكن للأشعة أن تؤثر على الخلايا الجنسية وتؤثر على نقل المورثات للأجنة مما يؤثر على بنية وتكامل نمو الجنين، وغالبًا ما تظهر التشوهات الجنينية بسبب النقل الخاطئ للمورثات
