اطفال الانابيب في مستشفى عرفان: أفضل مستشفيات أطفال الأنابيب​ في ایران

• لا يجوز تلقيح المرأة بمنيّ غير الزوج، سواء أكانت ذات زوج أم لا، ورضي الزوج والزوجة بذلك أم لا، كان التلقيح بواسطة الزوج أم غيره.
• يجوز تلقيح المرأة صناعيّاً بمنيّ زوجها ما دام حيّاً، ولا يجوز ذلك بعد وفاته على الأحوط لزوماً. وحكم الولد المولود بهذه الطريقة حكم سائر أولادهما بلا فرق أصلاً، إلّا إذا كان التلقيح بعد وفاة الزوج، فإنّه لا يرث منه في هذه الصورة وإن كان منتسباً إليه.

ثُمَّ إنّه لا يجوز أن يكون المباشر لعمليّة التلقيح الصناعي غير الزوج إذا توقّفت على كشف المرأة عورتها للطبيبة – مثلاً – لتنظر إليها أو لتلمسها من غير حائل.

نعم، إذا لم يكن يتيسّر لها الحمل بغير ذلك وكان الصبر على عدم الإنجاب حرجيّاً عليها بحدٍّ لا يُتحمّل عادة جاز لها ذلك.

عادةً، يُسمح بممارسة الجماع بعد انتهاء فترة الراحة التي تلي عملية ترجيع الأجنة في عملية أنابيب الأنابيب. تختلف مدة هذه الفترة من طبيب لآخر وقد يختلف الإرشاد من حالة إلى أخرى. عادةً ما يتم تحديد فترة الراحة بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع. يجب على الأزواج استشارة طبيبهم للحصول على توجيهات دقيقة بشأن متى يمكن استئناف الجماع بعد العملية.

الفحوصات اللازمة قبل عملية أطفال الأنابيب تشمل:

• فحص FSH (مستوى الهرمون المنبه للحوصلة): لتقييم اضطرابات المبايض لدى الزوجة ومشاكل الخصية لدى الزوج.
• فحص AFC (تعداد الجُريبات الغاري): لتقييم عدد البويضات البدائية في المبيض.
• فحص الرحم بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound): للتأكد من سلامة البطانة الداخلية للرحم.

إنها الفحوصات التي تساعد في تقييم صحة الزوجين قبل إجراء عملية أطفال الأنابيب

في بعض الأحيان، قد لا تشعر بعض النساء بأي ألم أثناء إجراء عملية أطفال الأنابيب. يقارن العديد من النساء هذا الشعور بالمنظار المستخدم أثناء اختبار مسحة عنق الرحم. فهناك نساء لا يشعرون بأي توتر أو ألم، بينما يجد بعض النساء هذا الإجراء مزعجًا بعض الشيء أو يشعرون ببعض الألم الخفيف. يكون التعافي بعد نقل الأجنة سريعًا إلى حد ما وعادةً ما يتم تحميل الأنشطة الروتينية بعد فترة قصيرة من العملية.

بسبب زيادة الوزن والغثيان والإمساك وتغير الشهية الناجمة عن استخدام الأدوية المنشطة للإباضة، يُنصح باتباع نظام غذائي سليم قبل العملية. يشمل هذا النظام الغذائي عادة النصائح التالية:

• تناول الخضار الورقية والفواكه المتنوعة مثل التوت، حيث توفر الألياف الغذائية والعناصر الغذائية الهامة.
• تناول وجبات متوازنة تشمل البروتينات الصحية مثل اللحوم الخفيفة، والأسماك، والبقوليات، والبيض، والمكسرات.
• تناول منتجات الألبان بشكل متوازن للحصول على الكالسيوم والفيتامينات الأخرى المهمة للصحة العامة.
• تناول كميات مناسبة من الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة والخبز الأسمر.
• تجنب تناول الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة والمقرمشات بكميات كبيرة.
• شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الجيد.

تعتبر فعالية عمليات الإخصاب المساعد، بما في ذلك أطفال الأنابيب، أعلى لدى السيدات في منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، وتتراجع تدريجياً مع تقدم السيدة في العمر. يُنصح الأطباء عمومًا بعدم إجراء عمليات أطفال الأنابيب للسيدات اللاتي تجاوزن سن 45 عامًا، نظرًا لتراجع جودة البويضات مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى فشل العملية أو إنتاج أعداد أقل من الأجنة السليمة.

مع ذلك، يجب مراعاة أن القرار النهائي بشأن إجراء عملية أطفال الأنابيب يتخذ بناءً على حالة كل سيدة بشكل فردي. بعض النساء اللاتي تجاوزن سن 45 قد يكون لديهن معدلات نجاح مرتفعة للغاية، بينما قد يكون لدى بعض النساء الأصغر سنًا صعوبة في تحقيق الحمل. يُنصح بالتشاور مع طبيب الخصوبة لتقييم الحالة الشخصية وتحديد الخيارات المناسبة للعلاج وفقًا لذلك.