هل يحدث حمل طبيعي بعد فشل عملية اطفال الانابيب:اطفال الانابيب في ایران
هل يحدث حمل طبيعي بعد فشل عملية اطفال الانابيب
ماهي عملية طفل الأنابيب وماهي أسباب فشلها
عملية طفل الأنابيب هي إجراء طبي يهدف إلى علاج العقم عند الرجال والنساء. تتضمن العملية جمع البويضات من المبيض وتخصيبها بالحيوانات المنوية في مختبر، ثم نقل الجنين المتكون إلى رحم المرأة بغرض الحمل. تستخدم هذه العملية عندما تواجه الأزواج صعوبات في الحمل بشكل طبيعي ولا يستجيبون للعلاجات الأخرى. تعد عملية طفل الأنابيب إحدى التقنيات الحديثة في علاج العقم وتتطلب فحصًا دقيقًا للحالة الصحية للأزواج ومراقبة مكثفة لعملية التخصيب ونقل الجنين.
اسباب فشل عملية أطفال الأنابيب
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى فشل عملية أطفال الأنابيب، ومن أهمها:
1- عدم وجود بويضات صالحة للتخصيب أو عدم وجود حيوانات منوية كافية لتخصيب البويضة.
2- وجود تشوهات في الجهاز التناسلي للرجل أو الأنثى
3- وجود مشاكل في عملية نقل الجنين المتكون إلى رحم المرأة
4- تأخر العمر الإنجابي لدى الزوجين
5- وجود أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض الغدة الدرقية وغيرها
6- التدخين والتعرض للمواد الكيميائية الضارة
أهمّ أسباب لفشل اطفال الانابيب:
عمر المرأة عامل أساسي لنجاح عمليّة اطفال الانابيب | ما هو السن المناسب لعمل طفل الانابيب؟
يعتبر عمر المرأة عاملاً هاماً في نجاح عملية أطفال الأنابيب، حيث ترتفع فرص الحمل الطبيعي مع تقدم العمر حتى سن الـ 30 عاماً، ولكن بعد ذلك يبدأ معدل الخصوبة بالانخفاض التدريجي. ومع ذلك، فإن إمكانية الحمل عن طريق أطفال الأنابيب تتوفر للنساء في جميع الأعمار، ولكن النتائج قد تختلف باختلاف العمر.
عادةً ما توصي الجمعيات الطبية بأن يكون العمر الأمثل لإجراء عملية أطفال الأنابيب هو بين 35 و 40 عاماً، حيث تكون فرص النجاح أعلى في هذه المجموعة العمرية. ومع ذلك، فإن النساء اللواتي تجاوزن سن الـ 40 عاماً لا يزالن يمكنهن الحصول على نتائج إيجابية من عملية أطفال الأنابيب، ولكن تزداد فرص حدوث مضاعفات الحمل والولادة في هذه المجموعة العمرية.
تدني جودة الجنين، من اسباب فشل عملية أطفال الأنابيب
تدني جودة الجنين يمكن أن تكون سببًا لفشل عملية أطفال الأنابيب، وذلك بسبب عدم قدرته على النمو والتطور بشكل صحيح خلال فترة الحمل. وتعد أسباب تدني جودة الجنين متعددة ويمكن أن تشمل:
1- اختلافات في الكروموسومات: يمكن أن يؤدي اختلاف في عدد أو ترتيب الكروموسومات إلى تدني جودة الجنين وعدم قدرته على النمو والتطور بشكل صحيح.
2- التعرض للعوامل البيئية الضارة: يمكن أن يؤدي التعرض للعوامل البيئية الضارة مثل التدخين والكحول والمواد الكيميائية إلى تدني جودة الجنين.
3- مشاكل في عملية التخصيب ونقل الجنين: يمكن أن تتسبب مشاكل في عملية التخصيب ونقل الجنين إلى رحم المرأة في تدني جودة الجنين وعدم قدرته على النمو والتطور بشكل صحيح.
ضعف المبايض، أحد اسباب فشل عملية أطفال الأنابيب
نعم، يمكن أن يكون ضعف المبايض أحد أسباب فشل عملية أطفال الأنابيب. فعندما تكون جودة البويضات المنتجة من المبايض ضعيفة، فإن فرص حدوث حمل ناجح تقل بشكل كبير. ويمكن أن يكون ضعف المبايض بسبب العديد من العوامل مثل التقدم في العمر والأمراض المزمنة وإجراء عمليات جراحية سابقة. وفي بعض الحالات، يمكن استخدام تقنيات مثل المبيض المجمد والحقن المجهري لزيادة فرص الحمل عند وجود ضعف في المبايض.
مشاكل الرحم، إحدى اهم اسباب الاجهاض
يمكن أن تكون مشاكل الرحم واحدة من أهم أسباب الإجهاض. فعلى سبيل المثال، قد يكون هناك تشوهات خلقية في الرحم أو وجود تشوهات في الغشاء المخاطي الذي يغطي جدار الرحم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فشل الحمل أو الإجهاض في المراحل المبكرة. كما أن وجود ورم في الرحم أو وجود تشوهات في عنق الرحم يمكن أن يؤثر على فرص الحمل وزيادة خطر الإجهاض. ينصح بإجراء فحص طبي دوري للتأكد من سلامة وصحة الرحم والتأكد من عدم وجود أي مشاكل قد تؤثر على الحمل والولادة
عدم انغراس الجنين
يمكن أن يكون عدم انغراس الجنين هو سبب عدم حدوث الحمل أو الإجهاض. فعندما يتم تخصيب البويضة وتشكل الجنين، يجب أن ينتقل إلى الرحم وينغرس في جدار الرحم ليستمر في النمو والتطور. وإذا كان جدار الرحم غير مناسب للاستقبال والانغراس، فإن الجنين قد يتعرض للرفض ويتوقف عن النمو ويتم إخراجه من الرحم، وهذا ما يعرف بالإجهاض الناجح.
نمط الحياة والنظام الغذائي
يمكن أن يؤثر نمط الحياة والنظام الغذائي على صحة الإنسان بشكل عام، وعلى صحة الجهاز الإنجابي بشكل خاص. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التدخين وتناول الكحول والمخدرات إلى تقليل فرص الإنجاب وزيادة خطر الإجهاض وتشوهات الولادة.
كما أن النظام الغذائي الغير صحي والمفرط في الدهون والسكريات والملح يمكن أن يؤثر على صحة الجهاز الإنجابي وزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وامراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى الجانب الآخر، يمكن أن تساعد النظام الغذائي الصحي وممارسة النشاط البدني والحفاظ على الوزن المثالي في تحسين صحة الجهاز الإنجابي وزيادة فرص الإنجاب والحفاظ على صحة الحمل والولادة.
الاختلالات الكروموسومية
الاختلالات الكروموسومية هي مشاكل في عدد أو هيكل الكروموسومات داخل الخلايا، ويمكن أن تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الاختلالات الكروموسومية إلى تشوهات خلقية، وقد تكون هذه التشوهات عاملًا مسببًا للعقم أو الإجهاض أو الولادة المبتورة.
ومن بين الاختلالات الكروموسومية الشائعة عند الإنسان هي متلازمة داون، والتي تحدث عند وجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21. كما يمكن أن تحدث اختلالات في عدد الكروموسومات الجنسية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التطور الجنسي والإنجاب.
وتعد الاختلالات الكروموسومية عادة حالات وراثية، وقد تحدث عند الولادة أو تكون مكتسبة في وقت لاحق من الحياة نتيجة لتعرض الشخص للعوامل المؤثرة مثل الإشعاع أو المواد الكيميائية الضارة. ويتم تشخيص الاختلالات الكروموسومية عادة باستخدام تحاليل الدم أو الأنسجة أو تقنيات الفحص الجزيئي. ويمكن في بعض الحالات استخدام تقنيات الإخصاب المساعد لتجنب الاختلالات الكروموسومية عند الإنجاب.
مشاكل في عمليّة نقل الأجنّة
تشمل مشاكل في عملية نقل الأجنة مجموعة متنوعة من الأمور التي يمكن أن تؤثر على نجاح العملية، ومن بين هذه المشاكل:
1- فشل الانقسام الأولي: يحدث هذا الأمر عندما لا يتم تقسيم البويضة المخصبة بشكل صحيح أثناء الانقسام الأولي وبالتالي يؤدي إلى فشل في تطوير الأجنة.
2- خلل في النمو الأولي: يحدث هذا الأمر عندما يتوقف النمو الأولي للجنين بعد الانقسام الأولي وقبل الانتقال إلى مرحلة النمو اللاحقة.
3- تشكل البويضة الفارغة: يحدث هذا الأمر عندما لا يتم تحرير الجنين من البويضة ويتم تحرير “بويضة فارغة” في مكانه.
4- فشل في الانتقال: يحدث هذا الأمر عندما لا يتم نقل الأجنة بشكل صحيح من قبل الطبيب المختص، وبالتالي يؤدي إلى فشل في التطوير الأجنة.
الأمراض المؤدية إلى عدم انغراس الجنين في الرحم
توجد عدة أسباب محتملة لعدم انغراس الجنين في الرحم، وتشمل:
انخفاض جودة البويضات:
يمكن أن يتأثر جودة البويضات بالعمر أو بأي عدد من العوامل الأخرى، وقد تؤدي جودة البويضات المنخفضة إلى عدم القدرة على لانه گزینی جنین في الرحم.
انخفاض مخزون المبيض:
يمكن أن يؤدي تخفيض ذخيرة المبيض إلى عدم وجود بويضات جيدة للإخصاب.
عدم وجود توافق بين الجنين والحيوانات المنوية الذكرية:
يمكن أن يحدث عدم توافق بين الجنين والحيوانات المنوية الذكرية، مما يمنع لانه گزینی جنین في الرحم.
ضعف استجابة بطانة الرحم:
يمكن أن تؤدي مشاكل في الاندومتر إلى صعوبة في لانه گزینی الجنين في الرحم.
مستوى الهرمون المحفز للدرقية TSH (Thyroid Stimulating Hormone) :
يمكن أن يؤدي ارتفاع أو انخفاض مستوى هرمون TSH إلى صعوبة في الحمل.
مشاكل الدم:
يمكن أن تؤدي مشاكل خونية مثل فقر الدم إلى صعوبة في الحمل ولانه گزینی الجنين في الرحم.
الالتهابات:
قد تؤدي التهابات الرحم إلى تشوهات في بنية الرحم وتدمير الأنسجة اللازمة لاستقبال الجنين وانغراسه في الرحم، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإجهاض.
اضطرابات هرمونية:
يمكن للاضطرابات الهرمونية، مثل ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين وانخفاض الإستروجين، أن تؤثر على قدرة الجنين على الانغراس في جدار الرحم.
تشوهات في الرحم:
قد تتسبب تشوهات في بنية الرحم، مثل الأورام الرحمية والتشوهات الخلقية، في عدم قدرة الجنين على الانغراس في جدار الرحم.
الأورام الحميدة والخبيثة:
قد تؤدي الأورام الحميدة والخبيثة في الرحم والأعضاء المجاورة إلى تغيرات في بنية الرحم وتدمير الأنسجة اللازمة لانغراس الجنين.
الحساسية الرحمية:
قد تتسبب الحساسية الرحمية في رد فعل مناعي ضد خلايا الجنين والتي تؤدي بدورها إلى عدم انغراس الجنين في جدار الرحم.
ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لعدم زرع الأجنة في الرحم، وينصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد الأسباب الرئيسية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
متى أعمل تحليل الحمل بعد عملية أطفال الأنابيب؟
عملية أطفال الأنابيب هي إجراء جراحي يتم فيه إدخال البويضة إلى التجويف البطني أو القناة الرحمية لزيادة فرص الحمل. وبعد إجراء هذه العملية، يمكن إجراء اختبار الحمل بعد حوالي أسبوعين من تاريخ العملية.
يجب الانتظار حتى يتم اندماج البويضة المخصبة بجدار الرحم لتكوين الحمل، ويمكن أن تستغرق هذه العملية حوالي أسبوعين. وبعد ذلك، يمكن إجراء اختبار الحمل باستخدام اختبار الحمل المنزلي أو الذهاب إلى الطبيب لإجراء تحليل الحمل.
ويجب تذكر أن عملية أطفال الأنابيب لا تضمن الحمل بنسبة 100٪، وقد يحتاج بعض الأزواج إلى محاولات إضافية لتحقيق الحمل.
متى يمكن اعادة عملية اطفال الانابيب بعد الاجهاض؟
يمكن إجراء عملية أطفال الأنابيب بعد الإجهاض، ولكن ينبغي الانتظار حتى يتم شفاء الرحم والجهاز التناسلي، وعادة ما ينصح بالانتظار لمدة 2-3 دورات شهرية قبل إجراء عملية أطفال الأنابيب.
ويعتمد الوقت اللازم للانتظار قبل إعادة عملية أطفال الأنابيب على عدة عوامل، مثل سبب الإجهاض والحالة الصحية للمرأة. وينبغي استشارة الطبيب المختص لتحديد الوقت المناسب لإعادة العملية.
أعراض فشل الحمل بعد ترجيع الأجنة
فشل الحمل بعد ترجيع الأجنة هو حدوث عدم نجاح في حدوث الحمل بعد عملية ترجيع الأجنة، وقد يحدث بسبب عدة عوامل. ومن بين الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود فشل الحمل بعد ترجيع الأجنة:
1- نزيف المهبل: قد يحدث نزيف مهبلي خفيف بعد عملية ترجيع الأجنة، ولكن إذا كان النزيف شديدًا أو مصحوبًا بآلام شديدة، فقد يكون ذلك علامة على وجود فشل الحمل.
2- عدم حدوث تغييرات في الصدر: يمكن أن يكون الحمل الناجح مصحوبًا بتغييرات في الصدر، مثل زيادة الحجم أو الحساسية، ولكن إذا لم يحدث أي تغيير في الصدر، فقد تكون هذه علامة على فشل الحمل.
3- انخفاض مستوى البروجستيرون: يعتبر هرمون البروجستيرون من الهرمونات المهمة للحمل، ويمكن أن يشير انخفاض مستواه في الدم إلى وجود فشل الحمل.
4- عدم حدوث تغييرات في مستوى هرمون الحمل: يمكن أن يشير عدم حدوث أي تغيير في مستوى هرمون الحمل في الدم إلى وجود فشل الحمل.
5- عدم حدوث نمو الجنين: يمكن أن يشير عدم حدوث نمو الجنين أو عدم وجود دلائل على وجود جنين في الرحم إلى وجود فشل الحمل.
ماذا أفعل لتقليل خطر الإجهاض بعد عملية اطفال الانابيب؟
بعد إجراء عملية أطفال الأنابيب، يمكن اتباع بعض الإرشادات الهامة لتقليل خطر الإجهاض، وهي:
1- تناول الأغذية الصحية: ينبغي تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الحمل، مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
2- الحفاظ على وزن صحي: ينبغي الحفاظ على وزن صحي ومناسب قبل وأثناء الحمل، حيث إن زيادة الوزن الزائد قد يزيد من خطر الإجهاض.
3- الابتعاد عن التدخين: ينبغي الابتعاد عن التدخين والتعرض للتدخين السلبي، حيث إن التدخين يزيد من خطر الإجهاض والمضاعفات الصحية الأخرى.
4- الابتعاد عن المشروبات المنبهة: ينبغي الابتعاد عن تناول المشروبات المنبهة، مثل القهوة والشاي والكولا، حيث إنها قد تؤثر على صحة الحمل.
5- الابتعاد عن المواد السامة: ينبغي الابتعاد عن المواد السامة والمواد الكيميائية الضارة، مثل المذيبات والدهانات والمبيدات الحشرية والأسمدة.
6- الاسترخاء والتخفيف من التوتر: ينبغي الاسترخاء والتخفيف من التوتر والضغوط النفسية، حيث إن التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران سلبًا على صحة الحمل.
نسبة نجاح أطفال الأنابيب للمرة الثانية
ما هي نسبة نجاح طفل الانبوب؟
نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب للمرة الثانية تختلف حسب العوامل المختلفة، مثل سبب العقم وجودة البويضات والحيوانات المنوية وصحة الأنابيب والرحم وعمر الزوجين وأي عوامل صحية أخرى مرتبطة بالحمل. ومع ذلك، فإن النسبة العامة للنجاح في عملية أطفال الأنابيب للمرة الثانية تتراوح بين 40-60% حسب الدراسات الحديثة.
نصائح بعد فشل أطفال الأنابيب
إذا فشلت عملية أطفال الأنابيب، يمكن اتباع بعض النصائح الهامة لمساعدة الزوجين على التعامل مع هذا الوضع الصعب، وهي:
- التحدث مع الطبيب المختص: ينبغي التحدث مع الطبيب المختص لفهم سبب فشل عملية أطفال الأنابيب وتقييم الخيارات العلاجية المناسبة للوصول إلى الحمل.
- الحفاظ على الصحة النفسية: ينبغي الحفاظ على الصحة النفسية وتقليل التوتر والقلق، حيث إن التوتر والقلق قد يؤثران على صحة الجسم والحمل.
- الحفاظ على الصحة العامة: ينبغي الحفاظ على الصحة العامة من خلال تناول الأغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية.
- التحدث مع الشريك: ينبغي التحدث مع الشريك وتقديم الدعم المعنوي له، حيث إن هذا يساعد على التخفيف من الضغوط النفسية.
- البحث عن دعم خارجي: يمكن البحث عن دعم خارجي من أصدقاء أو أفراد العائلة أو مجموعات دعم العقم، حيث يمكن الحصول على المساعدة والدعم اللازمين.
- التفكير في الخيارات البديلة: يمكن التفكير في الخيارات البديلة، مثل التبني أو الإنجاب بالتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
يجب الإشارة إلى أنه من المهم عدم الاستسلام والاستمرار في البحث عن الخيارات العلاجية المناسبة، حيث إنه يمكن للعديد من الأزواج الحصول على الحمل بعد فشل عملية أطفال الأنابيب.
تنظيف الرحم بعد فشل أطفال الأنابيب
تنظيف الرحم بعد فشل عملية أطفال الأنابيب ليس دائمًا ضروريًا، ويعتمد ذلك على حالة الرحم والتقييم الطبي الشامل. في حال كان هناك تراكم للأنسجة داخل الرحم بعد عملية أطفال الأنابيب فقد يتم تنظيف الرحم لإزالة هذه الأنسجة، وذلك بهدف تحسين فرص الحمل في المستقبل. ومع ذلك، ليس من الضروري دائمًا إجراء تنظيف الرحم، وقد يتم تجنبه في بعض الحالات الأخرى، حيث قد يؤدي إجراء هذه العملية إلى زيادة خطر التعرض للعدوى أو التسبب في تضرر الأنسجة الرحمية. يجب على الزوجين التحدث مع الطبيب المختص لتقييم حالتهما وتوجيههما بشأن الخيارات العلاجية المناسبة، وتحديد ما إذا كان تنظيف الرحم مناسبًا لحالتهما أم لا.
هل يحدث حمل طبيعي بعد فشل عملية اطفال الانابيب؟
الحمل الطبيعي بعد اطفال الانابيب
من حملت طبيعي بعد عمليه اطفال انابيب؟
نعم، يمكن حدوث حمل طبيعي بعد فشل عملية أطفال الأنابيب.وهناك أمثلة عديدة على الأزواج الذين تمكنوا من الحمل الطبيعي بعد فشل عملية أطفال الأنابيب. وفي الواقع، قد يحدث الحمل الطبيعي لدى بعض الأزواج بعد فشل عملية أطفال الأنابيب، وذلك بنسبة تصل إلى 40-60% حسب الدراسات الحديثة.
ومع ذلك، فإن فرص الحمل الطبيعي تختلف من حالة إلى أخرى وتعتمد على عدة عوامل، مثل سبب العقم وجودة البويضات والحيوانات المنوية وصحة الأنابيب والرحم وعمر الزوجين.
من الجدير بالذكر أنه يمكن للأزواج الذين خضعوا لعملية أطفال الأنابيب اللجوء إلى العلاجات البديلة لزيادة فرص الحمل الطبيعي، مثل تحسين نمط الحياة والتغذية الصحية والتحكم بالوزن والحد من التوتر. كما يمكن استشارة الطبيب لتحديد الأسباب الحقيقية للعقم وخيارات العلاج الأخرى المتاحة، وذلك لزيادة فرص الحمل الطبيعي في المستقبل.
ماهي نسبة نجاح حدوث حمل بشكل طبيعي بعد عملية طفل الأنابيب :
وتشير الدراسات إلى أن فرص الحمل الطبيعي بعد عملية أطفال الأنابيب تتراوح بين 20-40٪ تقريبًا خلال السنة الأولى من العلاج، وتزيد هذه النسبة مع مرور الوقت وتكرار المحاولات.
ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الحمل الناجح بعد عملية أطفال الأنابيب لا يضمن حدوث حمل طبيعي في المستقبل، وقد يحتاج الزوجان إلى تكرار العلاجات العلاجية المساعدة على الإنجاب لتحقيق الحمل. كما أنه يمكن للأزواج اللجوء إلى العلاجات البديلة وتحسين نمط الحياة والتغذية الصحية والتحكم بالوزن والحد من التوتر لزيادة فرص الحمل الطبيعي في المستقبل.
هل هنالك فرق بين طفل انبوب و طفل العادي؟
لا، لا يوجد فرق كبير بين الأطفال الذين يتم إنجابهم طبيعياً والأطفال الذين يتم إنجابهم باستخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب مثل أطفال الأنابيب. يمكن لأي طفل أن يواجه بعض الفروق الصحية الطفيفة، ولكنها لا تختلف كثيراً بين الأطفال المنجبين بشكل طبيعي وأطفال الأنابيب. وبشكل عام، يتم التعامل مع الأطفال المنجبين بأي طريقة بنفس الطريقة ويتلقون نفس المستوى من الرعاية الصحية والتنمية.
في الختام :
يمكن حدوث حمل طبيعي بعد فشل عملية أطفال الأنابيب، ولكن يعتمد ذلك على عدة عوامل، بما في ذلك السبب الرئيسي للفشل وحالة المريضة والشريك، وعدد المرات التي تم فيها إجراء العملية. فبعض الأبحاث تشير إلى أن نسبة الحمل الناجح بعد فشل عملية أطفال الأنابيب تتراوح بين 10% إلى 60%، وقد يكون هذا النسبة مختلفًا باختلاف الأسباب التي أدت لفشل العملية.
الأسئلة المتداولة:
يعتمد الجواب على مجموعة من العوامل، بما في ذلك سبب فشل عملية أطفال الأنابيب السابقة وعمر الزوجين وحالتهما الصحية ومدى توافر الأساليب البديلة للإنجاب. عادة ما ينصح الأطباء بانتظار فترة تتراوح من 2 إلى 6 أشهر بعد فشل العملية قبل إعادة المحاولة.
نعم، يوجد العديد من الأزواج الذين حملوا طبيعياً بعد فشل عملية أطفال الأنابيب. ومع ذلك، يمكن للأزواج الذين يعانون من مشكلة العقم أن يواجهوا صعوبة في الحمل الطبيعي. لذلك، يمكن للأطباء أن يقترحوا بدائل أخرى مثل التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، والتي قد تساعد في الحمل.
ينبغي التحدث مع الطبيب المعالج الخاص بالأزواج لتقييم حالتهم والتحدث عن الخيارات المتاحة لهم. يمكن للأطباء استخدام تقنيات مختلفة بما في ذلك تحفيز المبايض وإجراء تلقيح صناعي أو الحقن المجهري. ينبغي أيضًا المحافظة على الصحة العامة من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة اليومية وتجنب العادات الضارة مثل التدخين وتناول الكحول.
نعم، يمكن الحمل الطبيعي بعد فشل التلقيح الصناعي. فرص الحمل الطبيعي تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل مثل سبب العقم وحالة الصحية العامة للأزواج وعمرهما. ومع ذلك، قد يكون الحمل الطبيعي صعبًا للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب. لذلك، يمكن للأطباء أن يقترحوا بدائل أخرى مثل الحقن المجهري أو التلقيح بالحيوانات المنوية المباشرة أو التلقيح بالأجنة المجمدة السابقة.
يوصي الأطباء بانتظار فترة من 2 إلى 6 أشهر بعد فشل العملية قبل إعادة المحاولة. ومع ذلك، يجب أن يستشير الزوجان طبيبهما المعالج الخاص بهم لتقييم الحالة والتحدث عن الخيارات المتاحة لهم.
تعتمد نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب على عدة عوامل، بما في ذلك سبب العقم وعمر الزوجين وحالتهما الصحية العامة ومهارة الفريق الطبي المعالج. كما يتأثر النجاح أيضًا بنوعية الأجنة التي تم استخدامها وعددها وجودتها، وكذلك بطريقة إدخال الأجنة داخل الرحم.
توصلت الدراسات والأبحاث الطبية إلى أنه لا يوجد فرق يذكر بين نسبة حدوث التشوهات الخلقية لدى أطفال الأنابيب وبين الحمل الطبيعي بشكل عام. وبالإضافة إلى ذلك، لا يوجد فرق بين الطفل الناتج عن الحقن المجهري وبين الطفل الناتج عن أطفال الأنابيب أو الحمل الطبيعي فيما يتعلق بنسبة حدوث التشوهات الخلقية.
يمكن أن يحدث حمل ناجح بعد عملية ترجيع الأجنة دون أن تشعر المرأة بأي أعراض واضحة للحمل، وهذا يحدث في ما يقرب من 10-15% من الحالات. ولا يعني عدم وجود أعراض شائعة للحمل، مثل الغثيان والتعب والآلام البطنية، عدم نجاح الحمل والإخصاب.
يمكن القيام بعملية أطفال الأنابيب أكثر من مرة في العديد من الحالات، وذلك اعتمادًا على حالة الزوجين والأسباب التي دفعتهم للجوء إلى هذه العملية. وفي حالة عدم النجاح في المرة الأولى، أو إذا كان هناك حاجة إلى إجراء عملية أخرى لزيادة فرص الحمل، يمكن للأزواج إجراء عملية أطفال الأنابيب مرة أخرى.
تختلف حاجة الزوجين إلى عملية أطفال الأنابيب وعدد البويضات التي يحتاجونها اعتمادًا على سبب العقم وحالة الزوجين وأيضًا تفضيلات الطبيب المعالج. في العديد من الحالات، يعتمد الأمر على نوع العملية المستخدمة. ففي حالة استخدام تقنية FSH (follicle-stimulating hormone)، يتم تحفيز المبيض لإنتاج المزيد من البويضات، ويمكن جمع عدد كبير من البويضات. وفي حالة استخدام تقنية “ICSI”، يمكن استخدام بويضة واحدة فقط.
