Menu
كل-شيء-عن-أعراض-التهاب-الجيوب-الأنفية-وضيق-التنفس
  • Comment: 0

أعراض التهاب الجيوب الأنفية: علاج التهاب الجيوب الأنفية في ایران

تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:

1- سيلان الأنف المزمن والاحتقان الأنفي.
2- تجمع الإفرازات المخاطية في الجيوب الأنفية.
3- الصداع، وخاصة في الجزء الأمامي من الرأس.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

نظرة عامة

تحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما يتورم الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس (الجيوب الأنفية) لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، على الرغم من العلاج.

تتعارض هذه الحالة الشائعة مع طريقة إفراز البلغم الطبيعية، وتسبب انسدادًا للأنف. قد تجد صعوبة في التنفس عبر الأنف وتعاني من ألم أو تورم في منطقة العينين.

يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن بسبب العدوى أو نمو أنسجة زائدة في الجيوب الأنفية (الزوائد اللحمية) أو التورم في بطانة الجيوب الأنفية. يمكن أن يؤثر هذا الوضع على البالغين والأطفال على حد سواء.

الأعراض

تشمل العلامات والأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمنة:

  • التهاب الأنف
  • إفرازات سميكة وتغير لونها من الأنف (سيلان الأنف)
  • انزلاق القيح إلى الجزء الخلفي من الحلق (إفرازات أنفية خلفية)
  • انسداد (احتقان) الأنف وصعوبة التنفس عبر الأنف
  • الشعور بالألم والحساسية عند اللمس والورم حول العينين أو الخدين أو الأنف أو الجبهة
  • ضعف الحاسة الشمية والتذوق
  • تشمل العلامات والأعراض الأخرى:
  • ألم في الأذن
  • الصداع
  • ألم في الفك العلوي والأسنان
  • السعال أو التحاميل
  • التهاب الحلق
  • رائحة الفم الكريهة
  • الإرهاق

تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمنة وعلاماته مع التهاب الجيوب الأنفية الحادة. ومع ذلك، يكون التهاب الجيوب الأنفية الحادة عدوى مؤقتة تصيب الجيوب الأنفية وعادةً ما تكون مرتبطة بنزلات البرد. تستمر الأعراض والعلامات المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمنة لمدة 12 أسبوعًا على الأقل، ولكن قد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحادة قبل أن تتطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن. لا تعد الحمى علامة شائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمنة، ولكنها قد تظهر عند إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية الحادة.

متى تزور الطبيب؟

هناك بعض المراكز الطبية البارزة والمعروفة عالميًا في مجال علاج التهاب الجيوب الأنفية وتنگی تنفس. وفيما يلي بعض الأمثلة:

  • Mayo Clinic – الولايات المتحدة الأمريكية
  • Cleveland Clinic – الولايات المتحدة الأمريكية
  • Johns Hopkins Hospital – الولايات المتحدة الأمريكية
  • Stanford Health Care – الولايات المتحدة الأمريكية
  • University College London Hospitals – المملكة المتحدة
  • Charité – Universitätsmedizin Berlin – ألمانيا
  • Asan Medical Center – كوريا الجنوبية
  • Singapore General Hospital – سنغافورة
  • Apollo Hospitals – الهند

أقرا أکثر:عمليات تجميل الأنف قبل وبعد بالصور

أقرا أکثر:أسعار عمليات تجميل الأنف في إيران

أقرا أکثر:متى يلتئم عظم الأنف بعد التجميل؟ | مراحل تغير الأنف بعد عملية التجميل

أقرا أکثر:كل شيء عن أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

أسعار عمليات تجميل الأنف في إيران

لماذا تختار ايران لعلاج التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس؟

تكاليف العلاج في إيران أقل مقارنة بالبلدان الطبية الرائدة. الأطباء الإيرانيون حاصلون على شهادات عالية ومهارات عالمية. المرافق الطبية في إيران مجهزة بأحدث التجهيزات. يمكنك الحصول على علاج بتكاليف منخفضة وزيارة المعالم الأثرية. تجربة علاجية ورحلة تذكارية مميزة بتكاليف أقل.

اختيار مكان العلاج للتهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس يعتمد على عدة عوامل مختلفة مثل الخبرة الطبية، والتكنولوجيا المتاحة، والتكاليف، والمرافق، والتوافر الجغرافي. ولكل مكان ميزاته الخاصة وعيوبه.

تعتبر إيران وجهة طبية معروفة وتشتهر بتوفير خدمات طبية عالية الجودة. وتوفر إيران عددًا كبيرًا من المراكز الطبية المتقدمة والأطباء المتخصصين ذوي الخبرة في مجال علاج التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس.

بعض الأسباب التي يمكن أن تجعل إيران وجهة مثيرة للاهتمام للعلاج تشمل:

  • الخبرة الطبية: تتمتع إيران بتاريخ طويل في مجال الطب وتدريب الأطباء المتخصصين. وتوجد العديد من المستشفيات والمراكز الطبية التي تتميز بالتكنولوجيا المتقدمة وفرق طبية مؤهلة.
  • التكاليف: قد تكون تكاليف العلاج في إيران أقل بكثير مقارنة ببعض البلدان الأخرى، مما يعني أنها قد تكون خيارًا ماليًا مناسبًا للعديد من المرضى.
  • السياحة الطبية: إيران أيضًا وجهة سياحية مشهورة في مجال السياحة الطبية. توفر إيران بيئة مريحة وجميلة للمرضى القادمين من الخارج لتلقي العلاج، وتوفر خدمات النقل والإقامة والدعم للمرضى الدوليين.

لماذا IPD Tourism؟

شركة “IPD Tourism” هي وكالة سياحية متخصصة في السياحة الطبية في إيران. تهدف الشركة إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية للمرضى الذين يبحثون عن العلاج في إيران. تتولى الشركة تنظيم جميع جوانب رحلة العلاج للمرضى، بدءًا من الترتيبات الطبية وصولاً إلى الإقامة والنقل والترفيه.

تتميز “IPD Tourism” بمجموعة من المزايا التي تجعلها مركزًا رائدًا في مجال السياحة الطبية في إيران:

شبكة واسعة من المستشفيات والمراكز الطبية الموثوقة: تعمل الشركة مع مستشفيات ومراكز طبية معترف بها وذات سمعة جيدة في إيران. تم اختيار هذه المؤسسات بعناية لضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.

فريق طبي مؤهل ومتخصص: يتعامل فريق “IPD Tourism” مع العديد من الأطباء والمتخصصين ذوي الخبرة في مجالات طبية متنوعة. يقدم الأطباء المرافقون خدماتهم بلغات متعددة لضمان التواصل الفعال وفهم دقيق لاحتياجات المرضى.

خدمات شاملة: تقدم “IPD Tourism” حزمًا شاملة تشمل الترتيبات الطبية، والإقامة، والنقل، والترفيه. يتم تنظيم كل التفاصيل بعناية لتوفير تجربة مريحة ومرضية للمرضى ومرافقيهم.

باختيار “IPD Tourism”، يمكن للمرضى الحصول على خدمات علاجية ممتازة في إيران بتنسيق واحد وبتكاليف مناسبة.

الأسباب

تشمل الأسباب الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:

  1. السلائل الأنفية: يمكن أن تسد زوائد الأنسجة هذه الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية.
  2. انحراف الحاجز الأنفي: قد يقيد أو يمنع الحاجز الملتوي — الجدار بين فتحتي الأنف — ممرات الجيوب الأنفية، مما يجعل أعراض التهاب الجيوب الأنفية أسوأ.
  3. الحالات الطبية الأخرى: قد تؤدي مضاعفات حالات مثل التليف الكيسي وفيروس نقص المناعة البشري وغيرها من الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة إلى انسداد الأنف.
  4. عدوى الجهاز التنفسي: يمكن لعدوى الجهاز التنفسي -والنوع الأكثر شيوعًا منها هو نزلات البرد- أن تؤدي إلى التهاب أغشية الجيوب الأنفية وزيادة سُمكها ومنع تصريف المخاط. ويمكن أن تحدث هذه الأنواع من العدوى بسبب الفيروسات أو البكتيريا.
  5. الحساسيات مثل حمى الكلأ: يمكن للالتهاب الذي يحدث مع حالات الحساسية أن يسد الجيوب الأنفية.

عوامل الخطر

تزداد خطورة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن إذا كنت مصابًا بأي من العوامل التالية:

  • انحراف الحاجز الأنفي.
  • السلائل الأنفية.
  • الربو.
  • الحساسية للأسبرين.
  • عدوى الأسنان.
  • عدوى فطرية.
  • الأورام.
  • اضطراب في الجهاز المناعي مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أو التليف الكيسي.
  • الإصابة بحمى الكلأ أو نوع آخر من الحساسية.
  • التعرض الدائم للملوثات مثل تدخين السجائر.

توجد علاقة بين هذه العوامل وتفاقم التهاب الجيوب الأنفية المزمن وزيادة خطر الإصابة به. من المهم أن تستشير الطبيب إذا كانت لديك أي من هذه الحالات للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

المضاعفات

نعم، المضاعفات الخطيرة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمنة نادرة، ولكن قد تحدث في بعض الحالات. بين هذه المضاعفات:

  • مشاكل الإبصار: إذا انتشر التهاب الجيوب الأنفية إلى منطقة مقلة العين، فقد يؤدي ذلك إلى اضطراب في الرؤية وفقدانها في حالات نادرة.
  • حالات العدوى: في حالات نادرة، قد ينتقل التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي ويسبب التهاب السحايا. كما يمكن أن يحدث التهاب في العظام أو عدوى جلدية خطيرة.

معظم الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن لا يواجهون هذه المضاعفات النادرة. ومع ذلك، إذا كنت تشعر بتدهور في حالتك أو تلاحظ أي أعراض غير طبيعية، ينبغي عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بالعلاج المناسب.

اعراض-التهاب-الجيوب-الأنفية

الوقاية

بالتأكيد، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمنة. هذه الخطوات تشمل:

  • تجنب عدوى الجهاز التنفسي العلوي: يجب تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الأمراض الأخرى المعدية. قم بغسل يديك بانتظام باستخدام الماء والصابون، خاصةً قبل تناول الطعام.
  • التحكم في الحساسية: تعاون مع طبيبك للحفاظ على أعراض الحساسية تحت السيطرة. حاول تجنب التعرض للمواد التي تسبب لك تفاعلات حساسية قدر الإمكان.
  • تجنب التدخين والتعرض للهواء الملوث: يمكن أن يسبب دخان التبغ وتلوث الهواء تهيجًا للرئتين والممرات الأنفية ويسبب التهابًا.
  • استخدام جهاز ترطيب الهواء: إذا كانت الرطوبة في منزلك منخفضة، مثل عند استخدام أجهزة التدفئة، يمكن أن يساعد استخدام جهاز ترطيب الهواء في منع التهاب الجيوب الأنفية. تأكد من نظافة الجهاز وتنظيفه بانتظام للتأكد من خلوه من الفطريات.

تذكر أن تستشير الطبيب إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية المزمنة أو إذا كنت تحتاج إلى مزيد من التوجيه والنصائح الطبية الملائمة لحالتك.

التشخيص

سيطلب الطبيب منك وصف أعراضك وقد يفحص الألم الذي تشعر به عند لمس أنفك ووجهك وينظر داخل أنفك خلال الفحص الجسدي.

تشمل طرق تشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن:

  • الفحوص التصويرية: يمكن استخدام التصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للتقاط صور تفصيلية للجيوب الأنفية والمنطقة الأنفية. يمكن أن تظهر هذه الفحوص وجود التهاب عميق أو انسداد مادي مثل الأورام أو السلائل أو الفطريات التي قد يكون من الصعب اكتشافها باستخدام المنظار الداخلي.
  • الفحص الداخلي للجيوب الأنفية: يتم إدخال أنبوب رقيق ومرن مضيء بألياف بصرية في أنفك ليتمكن الطبيب من رؤية داخل جيوبك الأنفية. يساعد هذا الإجراء الطبيب على رصد وجود انحراف في الحاجز الأنفي أو السلائل أو الأورام.
  • اختبار الحساسية: إذا كان الطبيب يشتبه في وجود تفاعل حساسية يسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن، فقد يوصي بإجراء اختبار حساسية الجلد. يعد هذا الاختبار آمنًا وسريعًا ويمكن أن يساعد في تحديد نوع الحساسية التي تؤدي إلى تفاقم حالة الأنف الخاصة بك.
  • أخذ عينات من إفرازات الأنف والجيوب الأنفية (مزارع): عمومًا، لا يعتبر أخذ العينات ضروريًا لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن. ومع ذلك، عندما لا يستجيب العلاج أو تتفاقم الحالة، قد يقوم الطبيب بأخذ عينة من داخل أنفك لتحليلها وتحديد السبب المحتمل مثل البكتيريا أو الفطريات.

العلاج

تشمل علاجات التهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:

  • البخاخات الأنفية المضادة للالتهابات (الكورتيكوستيرويدات): تستخدم للوقاية من التهاب الجيوب وعلاجه. تشمل أمثلة على ذلك فلوتيكاسون وتريامسينولون وبوديزونيد وموميتازون وبيكلوميثازون. في حالة عدم فعالية البخاخات بما فيه الكفاية، يمكن أن يوصي الطبيب بشطف الأنف بمحلول ملحي مخفف ببوديزونيد أو باستخدام رذاذ الأنف بهذا المحلول.
  • غسل الأنف بمحلول ملحي: يساعد في تقليل الإفرازات وإزالة مسببات التهيج والحساسية. يمكن استخدام بخاخات الأنف أو المحاليل لغسل الأنف.
  • الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو الحقن: يتم استخدام هذه الأدوية لتخفيف الالتهاب الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية المزمن، خاصة إذا كان هناك سلائل أنفية. ومع ذلك، قد تسبب الكورتيكوستيرويدات الفموية آثارًا جانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة، لذا يجب استخدامها فقط لعلاج الأعراض الحادة تحت إشراف طبي.
  • أدوية الحساسية: إذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناجمًا عن التحسس، فقد يوصي الطبيب بتناول أدوية الحساسية.
  • علاج إزالة تحسس الأسبرين: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الأسبرين التي تسبب التهاب الجيوب والسلائل الأنفية، قد يتم تناول جرعات متزايدة من الأسبرين تحت إشراف طبي لزيادة قدرتك على تحمله.
  • علاج مضاد للفطريات: إذا كانت العدوى ناتجة عن الفطريات، قد يتم وصف علاج مضاد للفطريات.
  • الأدوية الخاصة بعلاج السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن: إذا كنت تعاني من السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، قد يقوم الطبيب بحقنك بعقاقير مثل دوبيلوماب أو أوماليزوماب لعلاج حالتك. قد يساعد هذان العقاران في تقليل حجم السلائل الأنفية وتخفيف احتقان الأنف.

المضادات الحيوية

نعم، صحيح. المضادات الحيوية يمكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات عندما يكون التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن عدوى بكتيرية. عندما يشتبه الطبيب في وجود عدوى بكتيرية أو لا يمكنه استبعاد وجود عدوى كامنة، فقد يقوم بوصف المضادات الحيوية في بعض الأحيان بالاشتراك مع الأدوية الأخرى لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.

العلاج المناعي

نعم، صحيح. في حالة ارتباط التهاب الجيوب الأنفية بالحساسية، يمكن أن تكون حقن الحساسية (العلاج المناعي) فعالة في تحسين الحالة. هذا العلاج يعمل عن طريق تعزيز تحمل الجسم للمواد المسببة للحساسية التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية. يتم ذلك عن طريق حقن كميات صغيرة من هذه المواد في فترات زمنية منتظمة، مما يعزز تعايش الجسم معها ويقلل من تفاعله الحساسي.

تعتبر حقن الحساسية عملية طويلة الأمد وتتطلب صبرًا، حيث يمكن أن يستغرق بعض الوقت قبل أن يلاحظ المريض تحسنًا ملحوظًا. يجب أن يتم إجراء هذا العلاج تحت إشراف طبيب متخصص في حساسية الجهاز التنفسي لتحديد التحسسات المناسبة وتنفيذ البروتوكول المناسب للعلاج.

الجراحة

صحيح، في الحالات المقاومة للعلاج أو الدواء، يمكن أن تكون جراحة الجيوب الأنفية بالتنظير الداخلي (Endoscopic Sinus Surgery) خيارًا ممكنًا. يتم في هذا الإجراء استخدام أنبوب رفيع ومرن يحتوي على مصباح (منظار داخلي) لاستكشاف ممرات الجيوب الأنفية.

بناءً على مصدر الانسداد، قد يستخدم الطبيب أدوات مختلفة لاستئصال النسيج المشكل أو قص السليلة المسببة لانسداد الأنف. قد يتم أيضًا توسيع فتحة الجيب الأنفي الضيقة لتحسين التصريف. يعتمد نوع ونطاق الجراحة على حالة المريض وتقييم الطبيب المختص.

يجب أن يتم إجراء جراحة الجيب الأنفي بالتنظير الداخلي بواسطة جراح متخصص وذو خبرة في الإجراء. قد يتطلب التعافي من هذه الجراحة وقتًا قبل أن يلاحظ المريض تحسنًا كاملاً في أعراضه. ينبغي على المريض مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للجراحة مع الطبيب قبل اتخاذ قرار بإجرائها.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

تلك الخطوات الرعاية الذاتية يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمنة. إليك بعض المعلومات الإضافية عن بعض التطورات الجديدة في مجال العلاج والتدخلات الطبية لإدارة التهاب الجيوب الأنفية:

  • تقنية توجيه الضغط البسيطة: تعتمد على تقنية جديدة تسمى “توجيه الضغط البسيطة”، والتي تستخدم ضغطًا مدروسًا لتحسين تصريف الجيوب الأنفية وتخفيف الالتهاب. تعمل هذه التقنية على توجيه الضغط بطريقة دقيقة ومركزة لفتح المسارات الضيقة وتحسين تصريف السوائل والمخاط.
  • العلاج بالليزر: يستخدم الليزر لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمنة وتحسين التصريف. يتم توجيه الليزر بدقة للمناطق الملتهبة في الأنف لتقليل الالتهاب وتحسين تصريف الجيوب الأنفية.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية لتحسين التصريف وتقليل الالتهاب في الجيوب الأنفية. يتم إدخال جهاز يستخدم الموجات فوق الصوتية في الأنف لتحسين تصريف السوائل وتقليل الانسداد.
  • العلاج بالمضادات الحيوية المستهدفة: تم تطوير مضادات حيوية تستهدف البكتيريا المعروفة بأنها السبب الرئيسي للتهاب الجيوب الأنفية المزمنة. هذه المضادات الحيوية تعمل على استهداف وقتل البكتيريا المسببة للالتهاب بدقة دون التأثير على البكتيريا الطبيعية في الأنف.

يرجى ملاحظة أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل تبني أي إجراء علاجي أو تدخل طبي، حيث أن الخطوات العلاجية تعتمد على تشخيص الحالة وتقييم الطبيب المعالج.

اعراض-التهاب-الجيوب-الأنفية

ما يمكنك فعله

يمكن للطبيب أن يطرح أسئلة إضافية لتقييم حالتك بشكل أفضل. يمكن أن تشمل هذه الأسئلة:

هل تعاني من حساسية معينة أو ربو؟

هل لديك تاريخ سابق بالتهاب الجيوب الأنفية أو عدوى في الجيوب الأنفية؟

هل تتناول أي أدوية أو تعاني من حالات صحية أخرى تؤثر على جهاز التنفس أو الجيوب الأنفية؟

هل تعرضت لعوامل بيئية معينة مثل التدخين أو التلوث؟

هل تواجه صعوبة في التنفس أو تشعر بألم شديد في الجيوب الأنفية؟

هل لديك أعراض جانبية من الأدوية التي تتناولها حاليًا؟

هل هناك أي عوامل تساهم في تفاقم أعراض التهاب الجيوب الأنفية لديك، مثل الحساسية لمواد معينة أو تغييرات في الطقس؟

تذكر أن طرح جميع الأسئلة وتوفير المعلومات اللازمة سيساعد الطبيب في إجراء تقييم شامل وتوجيه العلاج المناسب لحالتك.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس؟ وكيف يتم تشخيص هذه المشكلة؟ ستجد الإجابات في هذا المقال الذي يستعرض أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس ومعلومات أخرى مهمة.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس من خلال الفحص الطبي والتاريخ الصحي للمريض، بالإضافة إلى إجراء بعض الاختبارات الطبية. يمكن أن تشمل الاختبارات المحتملة التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للجيوب الأنفية، وقد يتم أيضًا أخذ عينة من السوائل الموجودة في الجيوب الأنفية للتحليل المختبري.

مع تطوير الأعراض أو استمرارها، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيصها بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب. يجب أن يتم التشخيص والعلاج بواسطة متخصص في الأمراض الأنفية والتنفسية.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية الأخرى

أعراض التهاب الجيوب الأنفية الأخرى تشمل:

ألم في الجيوب الأنفية

يسبب الالتهاب والتورم في الجيوب الأنفية آلامًا وضغطًا خفيفًا في مناطق مثل الجبهة، والفك العلوي، والأسنان، وبين العينين، وقد يترتب على ذلك الصداع.

السيلان الأنفي

تتغير إفرازات الأنف المرافقة للتهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس لتصبح خضراء أو صفراء أو ذات لون داكن. تتشكل هذه الإفرازات في الجيوب الأنفية الملتهبة ثم تتدفق في الممرات الأنفية.

احتقان الأنف

يعد الاحتقان واحدًا من أبرز أعراض التهاب الجيوب الأنفية، حيث يحد من قدرة التنفس من خلال الأنف بسبب تورم الجيوب الأنفية واحتقان الأنف. قد يتسبب ذلك في عدم القدرة على التذوق والشم بشكل طبيعي وقد يتعرض الصوت للاختناق.

صداع الجيوب الأنفية

يعد الصداع أحد أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس، حيث يسبب الضغط الشديد والتورم في الجيوب الأنفية ظهور أعراض الصداع. قد يكون الصداع أكثر حدة في الصباح الباكر ويمكن أن يسبب ألمًا في الأسنان والأذنين والخدين والفك.

التهاب الحلق

يسبب تدفق المخاط الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية إلى الحلق تهيجًا وألمًا مؤلمًا. على الرغم من أنه قد يبدأ بشكل خفيف في الحلق، إلا أنه يمكن أن يزداد سوءًا مع الوقت.

السعال

يعد السعال أحد أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس، ويمكن أن يحدث نتيجة تدفق الإفرازات الأنفية إلى الحلق. قد يكون السعال مستمرًا ومزعجًا ويزداد سوءًا أثناء النوم أو في الصباح.

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

عادةً ما يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية بناءً على التاريخ الصحي للمريض والفحص الطبي، ويتم تشخيص وعلاج معظم الحالات استنادًا إلى العلامات والأعراض السريرية التي يتم اكتشافها خلال فحص الطبي، وتشمل:

  • احمرار وتورم الممرات الأنفية.
  • سيلان الأنف.
  • انتفاخ حول العينين والخدين.

كما يتم فحص إفرازات الأنف للبحث عن وجود الخلايا المفرزة، حيث تساعد هذه النتائج في التمييز بين التهاب الجيوب الأنفية التحسسي والتهاب الجيوب الأنفية الناجم عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.

أسئلة متكررة عن أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو حالة التهاب مستمر في بطانة الجيوب الأنفية ويمكن أن يحدث بسبب العدوى، أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، أو تورم بطانة الجيوب الأنفية. يترافق مع الأعراض مثل احتقان الأنف وصعوبة التنفس، وتورم وألم حول العينين أو الوجنتين أو الأنف أو الجبهة.

يتسبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد في تورم الجيوب الأنفية والتهابها، مما يؤثر على تصريف المخاط ويسبب تراكمه. قد يكون من الصعب التنفس عبر الأنف في حالة إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد. قد تشعر بتورم منطقة العينين والوجه، وقد تعاني من آلام نابضة في الوجه أو صداع.

صداع الجيوب الأنفية يسبب ألمًا يشبه الألم الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، حيث قد تشعر بضغط حول العينين والخدين والجبهة. وقد تشعر أيضًا بنبض عروق الرأس. ومع ذلك، يجب أن يُلاحَظ أن هذا الألم قد يكون ناجمًا عن الشقيقة (الصداع النصفي) وليس بالضرورة نتيجة للتهاب الجيوب الأنفية.

صحيح، يمكن أن يتسبب التهاب الجيوب الأنفية في تراكم المخاط والإفرازات المخاطية في قناة استاكيوس، وهي القناة التي تربط بين الأذن الداخلية والحلق. عندما تكون الجيوب الأنفية غير قادرة على تصريف هذه الإفرازات بشكل صحيح، يمكن أن يحدث تراكمها في الأذن والأنف والحنجرة، مما يسبب أعراضًا مثل الدوار وعدم التوازن.

العلاجات المنزلية

  • التنفس مع زم الشفاه أرخ عضلات رقبتك وكتفيك، وتنفس ببطء من أنفك لمرتين، مع إبقاء فمك مغلقًا كما لو كنت على وشك الصفير، قم بالزفير ببطء وبلطف من خلال شفتيك المزمومتين حتى العد حتى أربعة.
  • التنفس الحجابي …
  • الجلوس إلى الأمام …
  • الجلوس إلى الأمام بدعم من طاولة …
  • الوقوف مع دعم الظهر …
  • النوم بوضعية استرخاء

صحيح، عندما يحدث التهاب شديد في الجيوب الأنفية، قد يتراكم البلغم بشكل كبير في الجيوب الأنفية والحلق. يتكون البلغم من إفرازات المخاط والخلايا الملتهبة والأوساخ التي تحتوي على جراثيم وفيروسات. عندما يكون البلغم كثيفًا ولا يمكن إخراجه بسهولة، قد يحدث احتقان وتهيج في الجهاز التنفسي، وبالتالي يمكن أن يؤثر على الحلق ويسبب بحة في الصوت. قد يكون ذلك نتيجة لتدفق البلغم إلى الحنجرة والأحبال الصوتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فريق دعم العملاء لدينا هنا للإجابة على أسئلتك. أسألنا أي شيء!